يلاحظ عدد من المراقبين أن شمس أطر الحوض الشرقي بدأت في الذبول ولم يعد لهم وجود يذكر في المجافل السياسية ولم يعودوا يلعبون اي دور مهم في الحياة العامة لولايتهم بل أصبح كل واحد منهم يعيش في مقبرته الخاصة التي لا يريد أن يزوره فيها زائر ولا ان يسلم عليه فيها مسلم ، موت سريري هذا الذي يعيشه هؤلاء ومن جبنهم وخوفهم من ولد عبد العزيز لا يستطيعون حتي الخروج من مقابرهم كي لا ينبهوا عليهم الرئيس الذئب ويبدأ في افتراسهم وهو المكشر عن أنيابه لالتهام كل من يفكر في معارضته ،
نهاية حياة ومأساة حقيقية لا يتكلمون لا يقراؤون لا يسمعون لا يفقهون لا يكتبون ولا يظهرون في الاعلام لا أحزاب لهم معطوفون ومضافون الي ما قبلهم ومن قبلهم يميلون حيث ما مال الحكم ان تبسم انشقت أفواههم وإن كشر بكوا حزنا وهما كمدا ، أموات وهم أحياء يحسبون عدد نوافذ منازلهم وعدد النمل في حدائقهم انتهوا حينما أنهي ولد عبد العزيز حياتهم بعد ان اكتشف انهم عاجزون وانهم لايستطيعون الوقوف الإ علي مسند
وفي مقابل موت أولئك الأطر بزغت نجوم وشهب ومذنبات ومصابيح من <امباليت > حاولت أن تأخذ مكانهم في الخلافة لكن بطارياتها الصينية لم تستطع أن تمكنها من الهداية فانطفأت عند أول مغارة و هوت كما كانت من قبل هاوية
أوسمة
نقلا عن موقع"أنباء الشرق"