قامت وحدات من الحرس الموريتاني، بأمر من حاكم مقاطعة دار النعيم، محمد الشيخ ولد اسويدي، زوال الخميس 03 إبريل 2014 بقمع ومطاردة العشرات من المواطنين العزل المعروفين بـ"مزارعي دار النعيم" الذين تحاول الدولة منذ أشهر انتزاع أراضيهم الزراعية التي أحيوها لأكثر من 20 سنة .
وتمثل هذه الأراضي الزراعية مصدر رزق هؤلاء المواطنين الوحيد، غير أن السلطات (التي لا تأبه بالملك بالتقادم ولا الملك لدواعي الحاجة) قررت منح الأرض المذكورة لمتنفذين ومقربين من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقد تم سجن ثلاثة نشطاء من حركة إيرا حضروا لمؤازرة المتضررين وهم الشاب حننا ولد امبيريك والشاب بوبكرولد ياتما والشاب سالم فال ولد الخير الموقوفون على مستوى فرقة الدرك المختلطة.. حيث تنظم إيرا وقفة مفتوحة لمؤازرتهم!
وقد قام رئيس إيرا، السيد بيرام ولد الداه ولد اعبيد، ظهر
الخميس المنصرم، بزيارة المزارعين المنكوبين الذين تعرضوا للقمع لمؤازرتهم والتعبير عن شجبه وإدانته لما يتعرضون له من انتهاك لكرامتهم ومضايقة في لقمة عيشهم.
إن مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية، إذ تندد بسياسة الدولة بأمر مِن مَن ادعى يوما أنه رئيس الفقراء، تعلن:
- تضامنها اللامشروط مع مزارعي دار النعيم ومطالبتها بإعطائهم الأولوية في منح القطع الارضية التي أحيوها لأكثر من 20 سنة وقبل أن يمر الطريق المعبد وقبل أن تصبح محط أنظار التجار والمتنفذين الذين تعمل الدولة لخدمتهم،
- مطالبتها بالإفراج الفوري عن نشطاء إيرا الموقوفين وفك الحصار المفروض على مزارعي دار النعيم،
- دعوتها المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية وكل الضمائر الحية إلى الوقوف إلى جانب الفقراء في موريتانيا من لحراطين الذين يستهدفهم هذا النظام ويضايقهم في كل مصادر عيشهم،
- تنديدها بسياسة التمييز العنصري والإجتماعي التي تنتهجها الحكومة الموريتانية الحالية و تنادي بمساواة المواطنين أمام الفرص !
انواكشوط في 04 إبريل 2014
اللجنة الإعلامية