قال الخديم في محاضرته الليلة في السجن المدني.ان العبودية وجدت قبل الإسلام و الإسلام عرفها ولكن مكانة العبيد في لاسلام يتمناها كل مسلم غيور علي دينه اليوم وأردف قائلا ما يوجود في موريتانيا مجرد تلوصيص وليست لديه أي   صيفة شرعية
كما ان هذه البلاد  أي (موريتانيا)لم تعرف يوم حروب جهادية و لاسلام الموجود في موريتانيا تم نشره عبر تجارة
كما ان العنصرية موجود في لحراطين و البيضان ولكور في ما بينهم ومع غيرهم بدليل بقوله ان بعض الاسر من لحراطين تمنع من تزويج بناتها من لحراطين أنفسهم و هو نفس الشيء عند البيظان حيث يمتنع الزوايا من تزويج بناتهم من لعرب و هو نفش الشي مع الزنوج
كما تحدث عن حادثة بلال و ابوذر و زواج بلال بزينب بنت جحش
وأكد الخديم ولد السمان  ان العبودية في الإسلام لم تعرف علي أساس  لون للان معظم العبيد في تاربخ الاسلامي هو من البيض
ويقول أيضا هذه البلاد تداول علي حكمها عدة طوائف اليهود و الخوارج و الشيعة
مسيرا على  صراع القبائل حيث ان كل قبيلة تقول انها هزمت القييلة الفلانية وهذا دليل علي ان تاريخ هذه البلاد مزور
و طالب  ولد السمان من الجمبع الاعتماد علي الشريعة الإسلامية و تطبيق الحدود حين قال علي سبسل المثال  أن الزكاة التي تفرض علي الأغنياء تكفي للقضاء علي الفقر
وسترسل قائلا  أن  المجتمع الموريتاني يعاني من أمراض سببها غياب الشريعة.وقد ختم المحاضرة بقوله أن 
البيضان ظالمين حين  قائلا بالحرف الزاحد  انا لا أخاف من البيضان و لا من لحراطين و لا من لكور هذه كلمة حق كنت اقولها دائما ولقد وجدت عليها مضايقات جمة