قررت الأركان العامة للجيوش تعيين المقدم شيخنا ولد القطب فى منصب القائد المساعد لاحدى الكتائب المكلفة بالأمن الرئاسى فى موريتانيا خلفا للضابط الراحل المقدم المختار ولد أحمد سالم الذى توفى فى الخامس عشر من يونيو 2016 فى العاصمة تونس.
ويعتبر شيخنا ولد القطب أحد أبرز ضباط الكتيبة الموالين للرئيس الحالى محمد ولد عبد العزيز، وهو أحد الضباط الشباب الذى ظهروا للواجهة خلال السنوات الأخيرة.
وقد تمت ترقية ولد القطب فى الثلاثين من يونيو 2016 إلى رتبة مقدم، ضمن سلسلة من الترقيات تم إقرارها داخل القوات المسلحة بموريتانيا.
ويتشكل الحرس الرئاسى فى موريتانيا من كتيبتين: واحدة تتمركز بالعاصمة نواكشوط ويتولى قيادتها العقيد محمد ولد أحمد محود ولد بوقرين ، وهى المكلفة بتأمين القصر الرئاسى وقصر المؤتمرات ، وقد تم تعيين المقدم شيخنا ولد القطب مساعدا لقائدها الآن خلفا للمقدم الراحل المختار ولد أحمد سالم الذى توفى قبل أشهر.
أما الكتيبة الثانية فتتمركز قرب مدينة الشامى ويتولى قيادتها العقيد محفوظ ولد الحاج المعروف ب "سوقوفارا"، وهى كتيبة ذات تسليح متطور وجاهزية عالية، وإليها تمت إحالة نخبة القوات المسلحة الموريتانية، ولديها أهم سلاح ثقيل يسمح بتحريكه قرب العاصمة نواكشوط، وكان يتولى تسييرها سابقا المرافق العسكرى الحالى للرئيس العقيد محمد ولد أكلاي، وقد تولت خلال الفترة الماضية تأمين مطار نواكشوط الدولى إبان القمة العربية والمناطق المحيطة به.
كما أنيطت بها مهمة تأمين العاصمة الاقتصادية نواذيبو إبان احتفالات عيد الاستقلال، وتم استثنائها من المشاركة فى العرض العسكرى الضخم الذى تم تنظيمه يوم الثامن والعشرين من نوفمبر 2015.