استهجن العديد من المتابعيين للندوة الحقوقية حول العبودية بعنوان العبودية واقع أم خيال المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس مداخلة الناشط الحقوقي عبيد ولد إميجن و خاصة الجزء المتعلق بوصفه لبابا ولد الشيخ سيديا بالرجل الصالح.في الوقت الذي يعد بابا ولد الشيخ سيديا سليل أسرة استعبادية بمنطقة اترارزة و خاصة أبو تلميت التي ينحدر منها ولد إميجن فيما اعتبر البعض وصف ولد اميجن لبابا بالرجل الصالح ردا ضمنيا على المطالبين بتغير النشيد.
وتعيد مداخلة ولد إميجن التي اثني فيها على ولد سيديا تعيد إلى الأذهان تصريحات بيرام ولد اعبيد الذي قال بان عربوا ما هم كيف العرب
و يلاحظ الكثير من المراقبين ازدواجية المعاملة لدى مثقفي لحراطين المنحدرين من منطقة الكبلة حيث يمجدون أسيادهم و يناهلون بالعبارات النابية على الاسياد من المناطق الأخرى ضف إلى ذلك صمتهم المقيت عن العبودية في مجتمع الزنوج.