قيادي في حزب النظام يحرض على الفتنة و السلطات تغض الطرف

أحد, 2014-11-16 00:31

في مقابلة له مع إحدى القنوات المحلية حرض القيادي في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا داوود ولد ولد أحمد عيش على الفتنة الداخلية بتصريح مثير قلل فيه من دور المكونات الوطنية الأخري كالحراطين و الزنوج في تأسيس و إنشاء الدولة الموريتانية عكس شريحة البيظان التي وصفها بصاحبة الدور الفعال حيث حررت الدولة من الإستعمار و هي صاحبة الوطن الحقيقي و من عليها الإستئثار بقدرات البلد وثرواته و على المكونات الأخرى يقصد الحراطين والزنوج الرضى بوضعها الحالي أو البحث لها عن وطن غير وطن البيطان موريتانيا.

و تأتي تصريحات ولد أحمد عيش عقب الإعتقالات و الحملة الشرسة  و الخطف الذي تعرض له الحقوقيون المطالبون بإنهاء العبودية في البلاد و مساوات الشرائح الوطنية في الثروة و السلطة.

تصريحات ولد أحمد عيش تأتي تدعيما لجماعة متطرفة تطلق على نفسها "أحباب الرسول" كانت قد أطلقتها في وقت سابق

نقلا عن موقع فجر الحرية