لم يكن أي إنسان مظلوم يتوقع أن "ميثاق" الحراطين سيصل إلى هذا الحد من الوقاحة و الخسة بحيث دفن رأسه في الرمال عندما تنمر ولد عبد العزيز واعتقل و ضايق. مبررات الجنرال المنقلب على الشرعية هي أن الإقصاء و التضييق. على المستضعفين مقومان من مقومات الوحدة الوطنية. فهل يعقل يا عبيد "الميثاق" أن الرفاه والعيش الكريم يتحققان دون الحرية و الكرامة؟ أي أهر سياسي تمارسونه؟ صدقوني سيضحك عزيز ملئ شدقيه عند ما يراكم غدا في مسيراتكم الكرنفالية و خطبكم التي تفيض بتثلف و مهادنة الظالمين ستذهبون إلى مزابل التاريخ مع الإقطاع الذي بات يترنح و يحسب كل صيحة عليه.و على حكمه الموغل في العنصرية و الاستبداد.