لقد طالعت قبل قليل مقال الزميل حنفي دهاه عن "رحلة بيرام الإفريقية" المقال كان يحمل الكثير من المغالطات بدوافع جهوية واضحة.
لكن ما دام الصحفي التقدمي حنفي دهاه يدعى الانحياز للمستضعفين ، فلماذا لم يكتب مقالا عن شباب وقيادات "إيرا" الرابضين في السجون الاقطاعية كما يدعون؟
آه آه أنها الجهوية و محاولة يائسة لإنقاذ ما تبقي من زيف صورة بيرام.
ان ما يصفه الزميل حنفي دهاه بجولة إفريقية "للحقوقي" بيرام ، لا تعدوا كونها هروبا مكشوفا للرجل و بحثا في أدغال إفريقيا الدكتاتورية المنهارة عن مذال آمنا ، بعد ما كان هو نفسه يحرض أصحابه على الذهاب إلى السجون و يطالب مؤيديه بالنزول إلى الشارع لإطلاق سراحه أيام كان في السجن ، ها هو اليوم يتوارى عن الأنظار بشكل مخجل متحججا بجولة حقوقية بإفريقيا التي هي أحوج إلى الحقوق والديمقراطية منا نحن في موريتانيا ، تاركا أصحابه بين مطرقة المحاكم وسندان القضبان جاعلا من قلم الزميل حنفي دهاه و كتاباته المتهافتة ستارا واهيا لاختفاء خلفه باسم نضال التجارة.