
دخل الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى حوار سرى مع عدد من قادة الزنوج البارزين خلال الأشهر الأخيرة عبر لجنة سرية من كبار معاونيه من الموظفين الزنوج، ضمن إستراتيجية يسعى من خلالها النظام إلى تحييد فئتين عن الحراك المعارض له.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن النظام ضمن مشاركة المرشح الرئاسى السابق ابراهيم صار فى أي نشاط يقرره النظام، وبات الآن قاب قوسين أو أدنى من تأمين مشاركة كان حاميدو بابا فى أي حراك ينوى القيام به، عبر آلية تعتمد تحييد القادة المنتمين للزنوج والأرقاء السابقين من أي حراك معارض للرجل داخل البلد، مع منح المعنيين ماطالبوا به بشكل صريح.
وتقول مصادر فى المعارضة الموريتانية إن كان حاميدو بابا لايخفى عزمه المشاركة فى أي انتخابات قد يفرزها الحوار غير التوافقى بين الرئيس وبعض الفاعلين فى الأغلبية والمعارضة، لكنه لم ينسحب لحد الساعة من المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض.
وتقول مصادر بالأغلبية الداعمة للرئيس إن حراكا سريا داخل الزنوج قد بدأ قبل أشهر عبر الثلاثى "الجينرال جا" ووزير المالية السابق "أتيام جمبار" ووزير التهذيب السابق "باعصمان" وإن الرئيس ضمن مشاركة مجمل الفاعلين الزنوج فى الحياة السياسية إلى جانبه.