باعتقال قادة "إيرا" يكون الجنرال قد دق آخر مسمار في نعش منظومته الإقطاعية التي أكد قادتها أن لهم نياشين و سجون و خيرات البلد و لنا الكبرياء و الدفاع عن المظلومين و المسحوقين و العبيد وليعلم ذلك عبيد "ميثاق لحراطين" لن نسألهم كيف خنعوا؟ وابتلعوا ألسنتهم لن نعول على إقطاعي "المنتدى" الذين عود الجميع على الفرار يوم الجلال ولا يعنينا لهاثهم المصطنع ولا جعجعتهم.لأننا آمنا أن السجون و المعتقلات هي مرابض عشاق الحرية و الإنعتاق,لأن فيها عزيمة منديلا و أحلام مارتن لوثركغ و شجاعة مالكوم أكس.فثبات ثبات ساعة النصر قد دنت و آن لها الأوان فلا نامت عين المتخاذين.أسيادهم الذين لم يعوا أن الوقوف أمام التغير نتيجتهم الحتمية هي الثورة