قال رئيس حزب الإصلاح المحامي محمد أحمد سالم طالبن في مقابلة بثتها قناة العربية يوم أمس الجمعة الموافق 12/08/2016م أن فرنسا كرست العبودية في موريتانيا و غضت الطرف عن جميع الممارسات الاستعبادية التي مورست على الأرقاء و الأرقاء السابقين بموريتانيا"الحراطين" برغم من أن مواثيق الجمهورية الفرنسية تجرم الاستبعاد و كذلك المعاهدات الدولية التي وقعت عليها فرنسا.
و اتهم ولد طالبن السفارة الإيرانية بموريتانيا بالعمل على تفرقة المجتمع الموريتاني من خلال بث شائعات و أراجيف تصف العرب السنة بالاستعباديين و أن معانات الحراطين بسبب اعتناقهم للمذهب السني وهذا كلام عاري من الصحة يقول ولد طالبن.
وأشار ولد طالبن إلى أن شريحة الحرطين جزء لا يتجزأ من القومية العربية الإسلامية الموريتانية.
وأردف قائلا أن النظام الموريتاني الحالي قام با استحداث آليات وطنية لمكافحة مخلفات الاسترقاق كما أن وضعية الارقاء السابقين في حالة جيدة مؤكدا أن جميع القوى السياسية و الحقوقية الموريتانية مجمعة على ضرورة حل معضلة لحراطين بعيدا عن المزايدات و المتاجرة بآلام الشعب
و تجدر الإشارة إلى ان حزب"الإصلاح" يعد أحد أهم أحزاب الإغلبية الداعمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. وتقول بعض المصادر أن الحزب المذكور سيتولى قريبا الرئاسة الدورية للإغلبية.
