
رحل اليوم عن الدنيا الفانية محمدو ولد الجعفري تغمده الله بواسع رحمته وكريم عفوه وأدخله فسيح جناته إنه سميع مجيب.
ينحدر الفقيد من مقاطعة تمبدغة ذات الإرث الحضاري الضارب في القدم علما وثقافة وتراثا؛ حيث زاوج رحمه الله في شخصيته بين أريج عطاء مدينته العبق؛ و تحصيله الدراسي الذي ترقي به وظيفيا في مراكز مختلفة من مرافق الدولة ؛فضلا عن زاده الوفير من الثقافة العالمة التي تشبع بها وأبدع فيها فمنحته أريحية نادرة ظل يوازن فيها بين حقوق النفس وواجباتها حيث يشد السامع بمختلف مستوياته بصدق المشاعر ونبل الأحاسيس و يلبي بذكاء احتياجاته النفسية والذهنية بشمولية واعتدال وكأنه يستحضر الامام الغزالي عند قوله: ابتعدوا عن ( اللسان المطلق بلا كفّ عن المحظورات، والقلب المطبق المملوء بالغفلة )
اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وأدخله فسيح جناتك، واطلب من الجميع الدعوة له بالغفران والرحمة.