
في يوم السبت الماضي الموافق 30/07/2016م رحل عن دنيا الفانية العابد الزاهد الشيخ المختار إبن إبراهيم إبن الشيخ الحسن،ولد الرجل سنة 1927م،وقد تربى يتيما،حفظ القرآن فى سن مبكرة،حيث كان لوالدتة الصالحة خدجة بنت الشيخ محمدو الدور الكبير فى تربيته نشأ مُنذ بداية حياته متفانيا فى عبادة الله،شديدا فى الحق،لم تستهوه الدنيا يوما بالذاتها ولازخرفها، و فى سنة1963كانت بداية تقرى المجتمع الريينى أنذاك حيث تأسست قرية ربينة أهل الشيخ الحسن كأول قرية تأسست على مستوى مقاطعة أركيز حينها تم تشييد جامعها الكبير،حيث أصبح إماما لجامعها،لكن وبعد بضع سنين تنازل عن لأمامة لصالح أحمدو إبن إدو حيث أعتذر عنها لأسباب عملية،كان رحمه الله يمارس التجارة فى تلك الفترة هو ورفيق دربه وصديقه وأخوه أبى إبن الباقرحيث كانا يمتلكان دكانا معروف بالشريكة)هذ الدكان هوالموزع الأول للمواد الغذائية بالنسبة للقرى والتجمعات السكنية الموجودة حينها،تخيلو فى تلك الظروف الصعبة كان الرجلان قد ذاع صيتهما نتيجة لسد حاجيات الناس وكثرة أنفاقهماعلى الضعفاء والمحتاجين ظل يمارس مهنته كل هذه العقود،وفى سنة1981وبعد وفاة أخوه أحمدو ابن ابراهيم أصبح يصلى بالناس صلاة التراويح ولم يزل كذلك حتى سنة 1998حيث أصبح الأمام الرسمى مرة أخرى،وفى سنة1993بعد وفاة حد رفض كل الرفض الزعامة التقليدية للمجتمع الحسنى،خصص كل حياته فى خدمة مجتمعه وقبيلته بعيدا عن السياسة ونزاعتها،لقد كان هو الرجل لأول فى القرية وكان يراعى مصلحتها ومصلحة كل من كان يمكن أن يعينه من المسلمين،ظل إماما من الفترة 1998حتى2006حيث أجهده المرض حتى وبعد أن أقعده أصبح مرشدا وموجها لكلما يتعلق بامصلحة الجماعة،رغم ضعفه الشديد الاأنه دأب على قيام الليل نوافلاا وقرآة القرآن،أمرهم بأن يهيؤ له كفنه كان عنده احساس بأن أيامه فى الدنيا أصبحت معدودة، كان شيخنا يحب المسلمين جميعا وخاصة أحواله المتعلقين بالله يفاخر بهم ويعرفهم جميعا بل كان نسابة،أختاره المولى عزوجل إلى جواره يوم السبت 30/07/16مخلفاورائه أبناء وبنات كريمات،الا أن الفراغ الذى سايترك مِن الصعب سده،رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.