
استهل رئيس الوزراء المصري كلامه بتوجيه الشكر للجمهورية الاسلامية الموريتانية على استضافتها لهذه الدورة وما قامت به من إعداد محكم لها وعلى حفاوتها بالوفود المشاركة وما قدمته من ضيافة كريمة.
وبعد ذلك قرأ رئيس مجلس الوزراء المصري شريف إسماعيل البيان الذ وجههه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية رئيس الدورة المنصرمة استعرض فيه الجهود التي قامت بها مصر خلال رئاستها للدورة المنصرمة واستعدادها على الدوام لتقديم ما لديها للبيت العربي من أجل تعزيز آليات التعاون وتوطيد العمل العربي المشترك وتنسيق المواقف.
وأوضح البيان أن الظرف الحالي يتطلب تكاتف الجهود والسعي لعلاج مختلف القضايا والأزمات لرفع التحديات المطروحة.
واستعرض البيان القضايا الأساسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا وليبيا وضرورة العمل على حلها بما يضمن مصالح الشعوب ووحدة أراضيها.
وركز البيان على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية بالنسبة للعرب مشيرا إلى أن رفع التحديات التي تواجه العرب تتطلب توحيد الكلمة والمواقف وقال إن قوة العرب في وحدتهم.