قال الناشط السياسى بالأغلبية الداعمة للرئيس أحمد ولد علال إن " انعقاد قمة انواكشوط -الحلم الذي طال انتظاره - سيعيد لبلاد شنقيط تاريخها القديم وامجادها التليدة و علي أرضها الطيبة ستذوب الخلافات و تلتئم الجراح ؛ وستخرج بنتائج طالما انتظرها الكثيرين وتعلق بها العالم ، فالزمان والمكان أهم محدد لنجاح هذه القمة..
واعتبر ولد علال فى تصريح لموقع زهرة شنقيط أن الخطوة في حد ذاتها تشكل مكسبا لموريتانيا، التي لم تستضف أي قمة عربية رغم مرور أكثر من أربعين سنة على انضمامها للجامعة وبالتالي فإن ومزية القرار كبيرة ؛ والإنعقاد في حد ذاته هدف نطمح إليه
وأضاف "هذه القمة ستعطي دفعا جديدا للعمل العربي المشترك وستساهم بصورة حاسمة في معالجة الملفات الأساسية من أجل تحسين مناخ العلاقات العربية العربية.".
وعن الظروف التى تنعقد فيها القمة قال ولد علال" لا يختلف اثنان أن الوضعية التي تنعقد فيها القمة استثنائية بامتياز ولا حاجة ولكن الحكمة الموريتانية والتجربة المشجعة والنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها رئاستها للإتحاد الإفريقي وما تم من تسويات لنزاعات ظلت مستعصية لفترات، بفضل حكمة وشجاعة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وحكمة نظرائه العرب، كل هذه ستكون عوامل نجاح ذات تأثير إيجابي في معالجة قضايا عربية كبرى من أكثرها تحديا حقن الدماء ولم الشمل ودعم الصمود الفلسطيني وتفعيل التكامل الاقتصادي وتطوير العمل العربي المشترك لمواجهة التطرف والغلو والإرهاب".
وختم بالقول "يجب أن نركز على تبيان وتثمين الجهد الموريتاني الذي ساهم في إنجاح القمة العربية بنواكشوط ، وفتح آفاق جديدة أمام العمل العربي المشترك بين كافة الدول العربية وبلادنا . كما يجب لفت النظر الى إن موريتانيا سبق لها أن نجحت قبل سنوات في تنظيم مؤتمرات واجتماعات، وتنظيم قمم سياسية هامة إقليمية ومغاربية وأمنية ودينية، وبرهنت للعالم أنها أصبحت رقما صعبا لا يستهان به في المنطقتين العربية والإفريقية بصفة خاصة وفي العالم بشكل عام في تنظيم تلك القمم