اتهم أهالي ضحية جريمة أنواذيب العاطفية.في اتصال هاتفي مع "الشرق اليوم" مدير مركز الإستطباب بنواذيب السيد/ محمد والشيخ الذي تربطه علاقة أسرية حسب أهالي الضحية بأهل الفتاة المامية بمحاولة قتل أبنهم بسبب عدم رفعه لتلقي العلاج.و منعهم من الإطلاع على ملفه الصحي.و أضاف المصدر أن حقيقة الجريمة عكس ما تداولته وسائل الإعلام فالقصة بدأت عندما عشق شاب حرطاني. يدعي أحمد ولد محمد ولد زين الدين.الذي قطع ضيضه و ماتت عشيقته البيظانية المامية بنت سيدي ابنت عم الجنرال محمد ازناكي. و يضيف المصدر قائلا أن أهل المامية كانوا على علم بعلاقتها بولد زين الدين و هم راضون عن تلك العلاقة لغير شرعية لكن المشكلة بدأت عندما حاول هذا الشاب الحرطاني تحويل حلمه إلى حقيقة و أن يتزوج بالفتاة التي عاش معها ردحا من الزمن بيد أن القيود الاجتماعية ونظرة القبلية الضيقة الرافضة للتمازج مع الحراطين كانت هي السبب في تدبير هذه المكيدة التي راح ضحيتها هذا الشاب ومحبوبته يذكر أن ولد زين الدين حرطاني "لأهل بارك الله و عشيقته سيدة من أولاد للب"
