
شهدت مدينة تمبدغة في الآونة الأخيرة موجة من التلصص في عز النهار من طرف قصر محترفين يسرقون وينهبون الممتلكات العينية والنقدية وكلما أتيحت فرصة لسرقة الحقير والنقير ..
وتعود تفاصيل المنهج الذي يتبعه هؤلاء الصبية ؛ في انتهاز فرصة غياب أرباب الأسر والدخول في المنازل طلبا ؛ إما للصدقة أو الشراب من الماء .. وعند تقديم ربة المنزل للماء يكون حدد اللصوص الهدف ويتم اختطاف : محفظة النقود أو صندوق الحاجات الثمينة أو الهاتف الثمين وتكون سرعة المحترفين محددا أساسا لإختفاء الأطفال دون تحديد هوياتهم أو القبض عليهم من لدن السلطات الأمنية حتى الساعة مما يطرح إشكالا أمنيا لايجد المتضررون له تفسيرا مع تكرار الحوادث المشابهة.
.
سكان المدينة منزعجون من موجة السرقات هذه ومن عدم تمكن الشرطة من الفاعلين وتوقيفهم إحدى المواطنات المتضررات ؛ عبرت عن خيبة أملها حين صرحت لوكالة النعمة الإخبارية بأنها لما شكت أمر هذه العصابة للشرطة ؛ أجابها أحدهم عندما تتمكني من القبض على أحدهم وإحضاره إلينا سيتم تطبيق القانون :(عليه.. وفيه ..ومنه ..وبه ..) .
وفي انتظار أن يتم قيام أحد المواطنين بدور الأمني ؛ يظل شبح الخوف مخيما على جل أمهات الأسر اللئي يحرسن البيوت بأبواب من بيت العنكبوت .