أين المتباكين على هيبة الدولة ام أن إنشاء حزب سياسي موالى لدولة أجنبية وإعلان الولاء لملكها وعزف نشيدها الوطنى فى فندق الخاطر لا يعد انتهاك لهيبة الدولة لقد أقيمت الدنيا و اقعدت إثر أحداث كزرة بوعماتو وزلزل الفيس بالروح الوطنية والتفانى فى حب الوطن ولكن بروز هذا الحزب وعدم تعاطى المتباكين على الوطن برهن على العنصرية المقيتة التى تنخر الجسد الموريتانى المتهالك أصلا لقد اتضح كل شيء وسقطت الأقنعة فلو كانت قيادة هذا الحزب الحقير الذى لم يحترم مشاعر شعب برمته يقوده حرطانى او زنجي لانقلبت الساحة الوطنية بالتنديد والمسيرات ولخرج علماء البلاط وأئمة البطون وفقهاء النخاسة عن صمتهم وسباتهم وقالوا أن حب الوطن من الإيمان وأن هذا منكر ثم تتوالى مسيرات التنديد الشعبية و ياتى دور البيانات الحزبية لتكتمل الصورة ولكن بما أن مؤسسي هذا الحزب بيظان فهذا أمر يجب السكوت عنه غريب أمر هذه الدولة هناك من يحق له التمادى وفعل ما يحلو له دون رادع وهو مواطن من الدرجة الأولى وهناك مواطنين من الدرجة الألف تطبق عليهم الشريعة والقوانين ويسجنون ويستعبدون ولا يحق لهم ربط علاقات مع الخارج فهم مجرد أجانب فى وطنهم فى الحقيقة موريتانيا بحاجة لإعادة التأسيس وحوار اجتماعي لإعادة العقد الوطنى الذى سيحافظ على اللحمة الاجتماعية التى هى صمام أمان وحدتنا الوطنية التى باتت على المحك