
قام الاتحاد الاوروبي باستاجار مقرا في عمارة النجاح وسط العاصمة انواكشوط لحركة انبعاث الحركة الانعتاقية المعروفة اختصار ب"إيرا"
وقالت مصادر من داخل الحركة في حديث مع "الشرق اليوم" ان المقر استاجر للحركة لكنه باسم منظمة مرخصة يرأسها الامين العام لإيرا السيد بالا توري.
وأضافت المصادر التي أوردت النبأ ان الاتحاد الاوروبي خصص رواتب شهري لثلاثة قيادات من "إيراء" هم
بالاتوري الأمين العام للحركة.
عيسي ولد عاليون ابن خالة بيرام ومنسق إيرا في أنواكشوط.
أحمد حمدى امين المالية في الحركة.والصديق الشخصي لرئيسها
وتأتي هذه الخطوة من أجل ان قيام حركة ايرا بالتجسس لصالح لاتحاد الاوروبي في موريتانيا وذلك باعداد تقارير عن الواقع الاجتماعي الموريتاني، ونقاط الضعف فيه والبؤر التي يمكن ان يتم استغلالها في احداث شرخ اجتماعي يمكن استغلاله في تقسيم "البلد"إلى كيانات متصارعة في المدى المتوسط. كما تم تكليف الحركة باعداد تقارير عن وضعية حقوق الانسان بموريتانيا و تضخيم الوقائع والحقائق لستخدامها لضغط على الحكومة الموريتانية من أجل أبتزازها في المحافل الدولية بحجة وجود ممارسات للعبودية بموريتانيا.
كما حصل حركة ايرا في الولايات المتحدة الامريكية على تمويل مشروع ضخم من الخارجية الامريكية بدأت انطلاقته الفعلية يوم أمس بمركز تكوين وتأطير النسوي بالعاصمة أنواكشوط.
ويهدف هذا المشروع الي فتح مراكز في ثلاث من ولايات الموريتانية لمآزرة ضحايا الاسترقاق ومخلفاته في الظاهر، لكنه في حقيقة الامر يسعى الي توفير بنك من المعلومات للولايات المتحدة الامريكية عن طبيعة تعايش الاثنيات الموريتانية المختلفة في هذه الولايات التي تشهد أكبر تنوع عرقي في موريتانيا.
وتجدر الاشارة الي ان رئيس الحركة و ونائبه يقومان بزيارة في الوقت الحالي للولايات المتحدة للقاء ممثلين عن دولة اسرائيل وبعض متطرفي الزنوج.