واصلت أجهزة الإعتداء و الإختطاف العنصرية البيظانية ، عمليات الإخفاء القسري خارج القانون لنشطاء لحراطين الإنعتاقيين ، وسط صمت مخزي و حقير من و سائل إعلام البيظان و مواقعها الرخيصة ، فبعد إستدراج المناضل الصبار .زوال اليوم و إخفائه في دهاليز الشرطة القضائية في تفرغ زينة معقل البيظان في نواكشوط ، قامت عناصر أمن أخرى مساء اليوم بإختطاف ثلاثة مناضلين آخرين من مقاطعات توجنين و تيارت و الميناء ،وهم الآن قيد الإحتجاز في مفوضية الشرطة الرابعة و الأولى في كبتال ، وبه يكون عدد المختطفين و المحتجزين في أوكار النظام العنصري البيظاني ، عشرة من أبناء لحراطين و لخدم في محاولة يائسة لتكميم أفواه الإنعتاقيين ، وردعهم عن إنتزاع حقوق آبائهم و أجدادهم و ضمان مستقبل أبنائهم و أحفادهم ، لاكن هيهات أيها العنصريين و الإستعباديين عسكريين و أمنيين ، فقهاء نخاسة و أئمة الجور و الباطل و إعلام الرشوة و التخابر و الإبتزاز ، فأبناء لحراطين قد عبروا حاجز الخوف و الإستكانة و بات إنتزاع الحقوق و إسترداد الكرامة همهم الأول و الأوحد ، فستعدوا أيها الإستعباديين الجبناء لمزيد من السجناء و شيدوا لذلك سجونا جديدة