
تعيش ليالي مدينة النعمة إنعاشات فلكلورية أصيلة تبرز تعلق السكان الأصليين للمدينة بتراث الأجداد .
فبعد كل صلاة التراويح يتوافد الشباب من كل أحياء المدينة إلى الساحة الوسطى لحي القديمة ” “إديلبة ” لمتابعة أهازيج المديح ورقصات أفراد الفرقة الفنية ” المعروفة ب” دكداكة “.
في مثل هذه السهرات تختفي الحواجز العمرية ويستوي الناس في معايشة السمر : رقصا وتلحينا وقرضا للشعر مع التزام الضوابط والحدود الشرعية التي هي قوام هذا المنكب القصي من الوطن .