
بعد 48 شهرا من صبر سكان الرشيد وخاصة مزارعي الواحات ,وعبث جرافات شركة أشغال أطار تجكجة بكل شيئ شبكتي الماء والكهرباء مساكن وحدائق المواطنين تحويل البطحاء المتنفس الوحيد إلى قمم من الصخور والنفايات غلق جميع الشوارع في المدينة ومحاصرتها بالحفر العميقة كل ذالك حدث على مرئى من السلطات الإدارية وراقبته الساكنة بصبر جميل ,أما وقد أوشكت الشركة على الرحيل وأكملت فصول الكارثة فهاهي ساكنة الرشيد في سابقة لها تخرج في وقفة إحتجاجية تقطع الطريق وتتواصل إلى غاية تلبية مطالب هي غاية في البشاطة والمشروعية : فتح مجاري الماء لواحات الدخل من نواحي الثانوية
2_فتح مجاري الماء لواحة البور
3_فتح مجاري الماء لواحة النخيل الطويل
4_إزالة جبال النفايات عن مجرى البطحاء المتنفس الوحيد جهة سد البور وترميمه وردم ما أمكن من الحفر التي أصبحت تهدد حياة الإنسان والحيوان على حد سواء ,
لم يطالب هؤلاء بتعويض 60 أسرة أطاحت الجرافات بمساكنها ولا أسر أخرى تضررت حدائقها وإنما بممرات لمجاري الماء لإنشال ما أبقته الجرافات العابثة بمصائر هؤلاء

