
اتهمت مصادر حقوقية مطلعة متطابقة الوزير الأول الموريتاني السيد يحي ولد حدمين، اتهمته باستخدام نفوذه من اجل تصفية الحسابات الشخصية مع خصومه في النظام.
واكدت المصادر ان الوزير الاول اصدر تعليماته بمنع الناشط الحقوقي محمد ولد أمبارك رئيس منظمة ناشطة ضد الخطاب المتطرف من السفر خارج البلاد أو داخلها على نفقة الدولة رغم الجهود التي يقوم بها ولد أمبارك من أجل الوحدة الوطنية والسلم الأهلى.
كما ان ولد امبارك معروف بمواجهته الشرسة لحركة ايرا و وصف خطابها بالمتطرف والعنصري
ورجحت المصادر أن يكون من أسباب غضب الوزير الاول على محمد ولد امبارك علاقته الجيدة بالوزير السابق سيدي ولد الزين.و السيد أدي ولد الزين.
يذكر ان محمد ولد امبارك ناشط حقوقي معروف بدفاعه عن الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز وقد قاد حملات قوية في المساجد والولايات الداخلية ضد دعاة التفرقة والعنصرية والارهاب.
كما شارك في العديد من المنتديات الدولية في مجال حقوق الانسان وعضو في عدة هيئات حقوقية عالمية. وحاصل على حق العضوية في المجلس الاستشاري التابع للامم المتحدة.