اذكر أنه حين أنسحابي من أحد التنظيمات السياسية "الحقوقية" 2012 وقف أحدهم خطيبا و ذكَرَني بأسوأ العبارات و أقذى الألفاظ و الخطابات.. و تكالب علي رفاق الدرب تكالب اللئام على قصعة الأيتام، و نهشوا عرضي كما تنهش الكلاب لحم الأغنام، و حمَّلوني كذبا و زورا ما حُمِّل الذئب من دم يوسف.. و لم يعيروني الأسماع، و ما قدمته من حجج في الدفاع، و قد وصلني ذلك من كل الفجاج، و لم يبلغهم عني أي احتجاج، و اليوم و قد اصبحوا كلهم خارج ذلك التنظيم، بحكمة قادر عليم، و تكالب عليهم رفقاؤهم كما تكالبوا علي حين خالفتهم. فاشهدكم أني قد سامحتهم، و عنهم قد تجاوزت، و لهم قد غفرت..و أقول كما قال يوسف عليه السلام "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم و هو أرحم الراحمين"...

نقلا من صفحة الحقوقي السالك ولد انلل