
لقد تناقلت مواقع الكترونية تدعى أنها إخبارية في الأيام الماضية تعليقات مختلفة على كيفية تسيير الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية و التعليم الأصلي للقطاع.
و لأننا تعودنا هجوم هذه المواقع على كل من يرفض ابتزازها ولأننا كذلك نعرف ما للرجل من كفاءة فى التسيير فإننا لم نعط الموضوع أية أهمية. إلا أن تخوفنا من أن بعض القراء لا يعرفون الحقيقتين الآنفتىين الذكر فإننا نود إعطاء الملاحظات التالية.
مهاجمة المفسدين و مواقعهم للأمين العام دليل على جديته ووضوح رؤيته.
ثم إذا كانت هذه المواقع هي نفسها التي تقذف يوميا رئيس الجمهورية بمختلف التهم لا لشيء سوى لأنه حول الوطن ورشة عمل من شماله إلى جنوبه و من شرقه إلى غربه فهل نتوقع أن يسلم منها من يضع نفسه أداة لتنفيذ رؤية رئيس الجمهورية؟ كما أننا نعلم أنه من الطبيعي أن يواجه كل من يعمل على تغيير الواقع مقاومة خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمحاربة الفساد.
وعليه وحسب مصادرنا الخاصة فإننا نؤكد أن الخلاف الذي يزعم بين الوزير و الأمين العام لا أساس له من الصحة بل يشهد المقربون منهما بأنه تربطهما علاقة زمالة و أخوة ذلك أن كليهما يفتخر بالثقة التي يوليها له كل من رئيس الجمهورية و الوزير الأول
ولا أساس لما روج له فى موضوع تسيير عملية الحج فهى تجرى كما يراد لها ولا تشوبها أية شائبة مع أن كل الملفات يمكن إن يواجه تسييرها تحديات
و انه إذا كانت مفتشية الدولة قد بدأت مهمة معينة الآن فستكون هذه مرتها الخامسة فى غضون سنوات قليلة ماضية كما أنه من غير المعقول أن تستهدف تسيير الأمين العام لانه لم يمض بعد خمسة أشهر فى القطاع.
و فى الختام نود أن نطلب من كل من يريد أن يقف على بطلان أقاويل المفسدين و مواقهم أن يزور الوزارة ويسال المواطن العادي و الموظف العادي عن الامين العام