من يقرأ "مقاليْ" ولد اشدو، وولد احمين اعمر ، يدرك أن التطرف والعنصرية ليسا حكرا على أصحاب ردات الأفعال من الطبقات المهمشة، وإنما أصلهما منبعث قبلهم، وهناك فرق كبير بين السبب والنتيجة، وبين من يتطرف بدافع الشعور بالظلم ومن يتطرف بدافع المحافظة على الظلم !
ولد احمين أعمر: "ألا ترون معي يا معشر الزنوج أنكم أقلية ذاقت مرارة الموت إبان أحداث 1989م ولا مصلحة لكم في الانفصال والحروب الأهلية التي ستؤدي حتما إلى تهجيركم؟"
هذا اعتراف صريح بالتصفيات والقتل، وتهديد على أساس عرقي، واستهزاء بمكون وطني أساسي ... أليس من الأولى اسكات هذا النوع من التطرف قبل تطرف من دفعوا بالظلم إلي تطرفهم؟!
ولد اشدو: "البيظان لن ينتهوا.. لأنهم شعب، والشعوب لا تموت ولا تنتهي؛ ولأنهم هم أصحاب هذه الأرض ولن يفرطوا فيها أو يتخلوا عنها؛ ولأنهم - وهذا أهم- بدؤوا يستفيقون ويعودون تدريجيا إلى سيرتهم الأولى التي بموجبها نالوا ثقة وزعامة كافة مكونات الوطن"
وبعد هذا سنرى من يلوم شابا أو مراهقا تكلم باسم طبقات أو شرائح أخرى، أو دافع عنها، ووصفه بالعنصري أو المتطرف ..... !!
نقلا من صفحة محمد الامين ولد سيدي مولود