مدون مشهور يكتب"مشـهد مؤلم"(الصورة)

أحد, 2016-06-12 17:55

على رأس هذا العمود الكهربائي الواقع في تن اسويلم؛ قضى شاب في مقتبل العمر أجله بسبب صعق كهربائي وسط صراخ وصدمة زملائه الحضور وبعض ساكنة المنطقة؛ وكان الشاب يكرر الشهادتين حتى انقطعت أنفاسه وهو عالق بالعمود ورأسه إلى أسفل. كان ذلك ظهر اليوم.

الشاب يعمل في شركة الكهرباء؛ أو مع شركة الكهرباء كمتعاون؛ وحضر مسؤولون في الشركة ووكيل الجمهورية بقية المشهد.

هذا النوع من الأحداث المؤلمة يجدد الحاجة إلى تكرار أسئلة متجددة بتجدد ضحايا كوابل الكهرباء:

- ما هي اجراءات السلامة التي توفرها الشركة لعمالها أثناء عملهم؟
- ما هي الحقوق التي ينالها ذوو العمال الضحايا في مثل هذه الأحداث؟
_ تعاني الشركة من نقص المعدات مما جعلها تلجأ لمتعاونين يملكون معدات شخصية؛ فأي شركة هذه؟ 
_ يعاني عمال الشركة من تأخر في مستحقاتهم خاصة المتعلقة بالساعات الاضافية؛ ومن ضعف الرواتب؛ ولما أضرب بعضهم عوقبوا باقتطاع أيام من رواتبهم.
_ لا تملك الشركة ما يكفي من العمال ولا من المعدات لتغطية حاجتها.
_ يعاني العمال مخاطر جمة؛ ويعاني الزبناء من سوء الخدمات بما فيها انقطاعات الكهرباء؛علاوة على مخاطر تنجم عن تهالك الكوابل وتؤدي إلى خسائر في الارواح خاصة فصل الخريف؛ فمن المسؤول عن شركة يتضرر منها عمالها وزبناؤها؟

نقلا من صفحة المدون محمد الامين ولد سيدي مولود