
مدهشة هي حلقات الرائد السابق في الجيش محمد الامين ولد الواعر على فضائية شنقيط التي يهذي فيها بزفير يحرق لسانه بقواه العقلية أحيانا وخارجها أحايين أخري؛ بغية الإساءة المبرمجة والموجهة لزعيم وطني اسمه صالح ولد حنن؛ حفر مجدا خالدا في الذاكرة الجمعية حين خلق من اليأس املاً لم يكن ورما كما قال المتنبي.
لكن ولد الواعر الذي أخذته العزة بالإثم؛ دفعته كيمياء الحسد والغيرة كي لايسمع غير صدي صوته؛ لذا جال وصال في قلب الحقائق وتبديل الوقائع علي طريقة الحيوانات التي كلما صغرت أو ضعفت ازدادت لديها قدرة ممارسة الكذب بالغريزة؛ لذا كذب على نفسه كي يصدقها؛ وكذب علي المشاهدين حتى اكتشفوه متلبسا بالتناقض لأن الماء يكذب الغطاس.
فنسي وتناسي وتتعدد ت رواياته في أحداث نسجتها عين الخيال ورتبتها إكراهات النفس الأمارة بالسوء التي عادة ما تتحول إلي فخ لتستدرج صاحبها إلي الأوهام وتودعه أن الظفر في فم الأماني لينتهي الرجل من كل هذا إلي ما انتهي اليه البطل الاسباني الشهير "دون كيشوت" في حربه علي طواحين الهواء التي تكسرت فيها كل سيوفه.
ولأن الخير يجر وراءه خيرا و القمل يَجُرّ وراءه " سيبانا "أو "صيبانا" فإن الرجل بدي علي شاشة شنقيط رفقة مضيفه أشبه بالقط الذي يلحس مبردا ويستمرئ مذاق دمه حتي الهلاك لأن النعيق لا يصبح هديلا والغراب حين حاول تقليد الحمامة فقد المشيتين.