
كشفت حادثة التدافع المؤلمة يوم أمس أمام منزل رجل الاعمال زين العابدين ولد أحمد"الصورة" كشفت حجم الفقر المدقع الذي يعانيه أبناء شعبنا وخاصة شريحة الحراطين الاكثرية المهمشة والمقصية.
كثيرون هنا وهناك يعرفون الكثير عن الصفقات الفاسدة التي منحت لنافذين ومقربين، ومحميين سلطويا واجتماعيا، وجنوا منها المليارات، ويعرفون الكثير عن الفساد والرشاوى، ولا يرغبون في استحضار مسؤولية النظام عن سلامة مواطنيه، وعن اطعام جياع شعبه، حتى ولو ماتت النساء بسبب التدافع جوعا للحصول على سد الرمق.


