مرة أخري تتهاوي حجج فقهاء الإستعباديين من البيظان ، وتسقط أباطيلهم و زيف إقتراءاتهم على الله و الرسول و الدين الإسلامي الحنيف ، وتحت ضربات أئمة الحق و المناضلين من مبادرة إنبعاث الحركة الإنعتاقية ومقارعة الباطل البيظاني بالحق الحرطاني ،تدخلت أجهزة أمن دولة البيظان العنصرية ، يوم أمس الجمعة بعيد حادثة مسجد الله الذي يسميه كهنة البيظان و فقهاء النخاسة مسجد السعودية ، خلافا لصريح الآية و النص ""وان المساجد الله فلا تدعوا مع الله أحدا""،و أعتقلت خارج القانون و المساطر الجزائية و الجنائية و لوائح الإتهام القانونية و القضائية المتعارف عليها ، الإمام الصادق إبراهيم و لد جد و المجاهد علين صو و رفيقهما ، بعدما تبيين للمصلين في مسجد الله زيف و كذب إدعاءات أئمة البلاط و فقهاء السلطان ، وعنصرية و جاهلية الفتاوى والإجتهادات التي تمجد الإسترقاق و تبرر أكل أموال العبيد بالباطل و هتك أعراض المسلمات المؤمنات من الحرطانيات و لخدم ، باسم الله و بإسم الدين و و فق شرعة إمامهم الأكبر خليل بن إسحاق ...و الله والدين منه و منهم براء ، و هناك في ذلك الجامع سقطت أوهام الوحدة بين البيظان ولحراطين و إتضح الفرق بين مجتمع السادة و مجتمع العبيد ، وبين دولة العنصرية و الإستعباد التي يأسسون لها و دولة الحرية و الإنعتاق التي ننشدونها ، وبين المؤمنين حقا المسلمين بعدالة و سماحة الإسلام من لحراطين و أبناء العبيد ، وبين المنافقين من البيظان المؤمنين بما دون الله من أسماء ما أنزل الله بها من سلطان ، فلا تترددوا أيها لحراطين و الإنعتاقيين في حرق كتب الجاهلية الأولى و ضرب رموز إفتائها و تحدي سلطات هيمنتها ، فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة
نقلا من صفحة الدكتور:سعد ولد الوليد