قال الناشط السياسى بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بمقاطعة ولاته أحمد ولد علال إن الزيارة المنتظرة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز يوم الثالث من مايو 2016 ستكون لها انعكاسات إيجابية على واقع الولاية، وإن الهدف منها هو تعزيز المنجز للسكان والإستماع للمشاكل المطروحة عن قرب. وأضاف فى مقابلة مع زهرة شنقيط اليوم الجمعة 28 ابريل 2016 إن استفادة الشباب في الفترة الماضية ماثلة للعيان وخير دليل على ذلك دخول عدة وزراء للحكومة دون سن الأربعين تجسيدا لتعهدات فخامة الرئيس بإشراك الشباب في تسيير المرحلة وإيمانه الراسخ بضرورة مشاركته الفعلية في المسيرة التنموية.   وهذا نص المقابلة : زهرة شنقيط : كيف تنظرون إلي الزيارة؟ وهل لها من انعكاس على حياة الناس؟   أحمد ولد علال : ننظر الى الزيارة باعتبارها زيارة تفقد وتلاق مابين القمة والقاعدة ، وستكون لامحالة لها انعكاسات ايجابية على واقع الولاية ، وحياة المواطن . الولاية كما تعرفون تتربع على قائمة الولايات من حيث التعداد السكاني والنمو الديمغرافي إضافة إلى كونها خزانا تنمويا يساهد بارقام معتبرة في الاقتصاد الموريتاني ، كما أن موقع الولاية الجغرافي وارتباط جميع مقاطعاتها بحدود مع جمهورية مالي الشقيقة وتركيز الدولة عليها في مكافحة الإرهاب جعلها واسطة العقد ومنطلق كل تفكير.   زهرة شنقيط : ما الذى استفادته الولاية من نظام الرئيس الحالي؟ وهل حصدت غير التهميش والإستغلال؟ أحمد ولد علال : مااستفادته الولاية من نظام فخامة الرئيس باد للعيان ولا يقبل الطعن ولا التأويل ولا المحاباة ، ,سأورد هنا بعض الأمثلة الحاضرة في ذلك ربط بعض المقاطعات بعاصمة الولاية ـ تعبيد الطريق بين آمرج والنعمة ــ تعبيد الطريق بين بانكو والنعمة ــ تقدم الأشغال في طريق بانكو باسكنو ـ تقدم الأشغال في اعوينات ازبل جيكني هذا بالاضافة الى تعبيد العشرات من الكيلومترات داخل عاصمة الولاية ... كلها أمور كانت ضربا من أضرب الخيال في الفترات الماضية .. هذا بالإضافة ألى المستشفى العملاق الذي تتقدم الأشغال فيه في مدينة النعمة ومصنع الألبان وبحيرة الظهر وغيرها من المشاريع العملاقة ...   زهرة شنقيط : كنت ضمن اللجنة السياسية لحملة المرشح ولد عبد العزيز 2014 .. ما الذى تحقق مما لوحتم به الشعب؟ أحمد ولد علال :  نعم كنت مقررا للجنة السياسية لحملة المترشح حينها فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزير وقد مكننا ذلك من الإطلاع على تطلعات فخامة لنقل موريتانيا الى مصاف الدول المتقدمة ، ومن خلال ذلك البرنامج حرص فخامة الرئيس أن تكون موريتانيا سنة 2015 و 2016 ورشة على جميع الأصعدة تجسيدا لبرنامج الحملة الذي صوت عليه الشعب وزكاه بأغلبية ساحقة ..    زهرة شنقيط : تصدر الاهتمام بالشباب خطابات الرئيس خلال الفترة الماضية والحكومة .. لكن ماالذي استفاده الشباب غير الوعود غير الناجزة والاستغلال؟   أحمد ولد علال : مااستفاده الشباب في الفترة الماضية يعتبر ماثلا للعيان وخير دليل على ذلك دخول عدة وزراء للحكومة دون سن الأربعين تجسيدا لتعهدات فخامة الرئيس بإشراك الشباب في تسيير المرحلة وإيمانه الراسخ بضرورة مشاركته الفعلية في المسيرة التنموية ، ولعل ميلاد المجلس الأعلى للشباب أكبر دليل على تلك العناية ... ضف الى ذلك تخصيص نسبة مئوية من دخل الجمارك للبنى التحتية الشبابية وإنشاء إدارات خاصة للتشغيل كوكالة تشغيل الشباب والصندوق الوطني للإيداع والتنمية وغيرهم مما يساهم في تشغيل الشباب ... اخلص في الأخير إلى أن ما تحقق لصالح الشباب لا يكتفي باعتباره يمثل 70 % من الشعب الموريتاني فهو العمود الفقري والطاقة الحية للدولة الموريتانية.