أوقفتني الفواصل,تفاصيل وجه أظهرت الإصرار والطموح و الأمل.في أرض داود حيث الظلم و الإستعباد في أرقي صوره وتجلياته,رجل أبي إلا أن يكون أسد عال الهامة,فهد طويل القامة,عبد كسر القيود,وفك رموز طلاسيم امتهنت الآدمي سخرته للآدمي مثله,استغلت العباد للعباد باسم رب العباد طلاسيم,فقه أبدعت في الخزي و العار فارس أزعج الإقطاع,قزم الأسياد أوي كل عبد فر من جحيم العبودية,ناصره آزره أشعره بأنه مازال إنسان رغم ما مر عليه من ظلم و حرمان.
هنا أوقفتني الفواصل لأشاطر الرجل محطات من حياته في رحلة النضال و المقاومة من أجل الحرية و المساواة.
يتواصل...