
قضية شريحة لحراطين اصبحت البقرة الحلوب التي يحلبها كل فرد اذا ماضاقت عليه الحياة ليتنفس بها علي مشاكله حيث يصدر البانها الى الأسواق الأوربية والامريكية من اجل اغراضه الذاتية التى لاعلاقة لها بشريحة لحراطين العظيمة المسالمة في جميع مراحل نضالها مما جعل زمرة ما فوية تجمع بها المال لأغراضها الضيقة
ألم تكن القضية قضية وطنية بحيث يتسع الوطن لحل مشكلتها قبل مافات الأوان وعلينا ان نأخذ العبرة من الدول التي نسفتها الحروب الأهلية مثل السودان وروندا وغيرها من الدول التي مازالت شعلة الحرب الأهلية تشتعل فيها إلى اليوم حيث لايمكن اطفاؤها لأن الحرب عشعشت وباضت افراخها المدمرةالتي لاترحم هدفها الوحيد تدمير الأوطان وإزهاق الأرواح بغير وجه حق
لقد بلغ السيل الزبى واصبحت قضية لحراطين القنبلة الإنشطارية التي تهدد النسيج الأهلي والوحدة الوطنية وعلينا ان نجد لها حلولا شاملة ولن تحل بسن القوانين غيرالمطبقة لأنها كلمة حق أريد بها باطل وذلك يتجلى من نكران الرئيس محمد عبد العزيز لوجود شريحة تسمى شريحة لحراطين
لكن من بيته من الزجاج فليتوخى الحجارة أليس على الفقهاء والمفكرين والسياسيين تكريس أيام من الحوار الوطني من أجل هذه القضية التي تعرقل تطورالدولة وبنيتها الإجتماعية والحل بسيط اذا ماوجدت نوايا حسنة فتجربة الزعيم نلسون مانديلا في جنوب افريقيا كان من اجدر تطبيقها في موريتانيا من أجل قطع سكة القطار علي المتاجرين بقضية لحراطين النبيلة