نشر المدون الشاب محمد الامين ولد سيدي مولود تدوينة مثيرة على صفحته الخاصة انتقد فيها الإعلام بشقيه الرسمي و الحر واعتبر ولد سيدي مولود ان الإعلام الموريتاني منحاز لفيئة الواحدة:و هذا نص التدوينة:
رجل يدعى أحمد وُجِد في شقة بمدينة نواذيبو وهو مقطوع الذكر، وإلى جانبه فتاة قتيلة تدعى "المامية" (نتحفظ على ذكر أسماء الأسر)" هكذا كتبوا ...
لو كان امبيريك ولد مسعود ولخويدم منت يرك، ولو كان صوْ آمادو و آمي دمبا، لما تحفظتم على أسماء الأسر ... ياحرّاس أمجاد الوهم ... !!
أي إعلام هذا؟ وأي مهنية ؟ أي ازدواجية مقيتة هذه؟ أسر تتمتع بحصانة اجتماعية لا تسمح بذكر أسمائها ولو قام من يحملها بأبشع وأغرب الجرائم، وأسر بل وأعراق وشرائح كاملة مستباحة الأعراض!
ملاحظة: عبارة "نتحفظ على ذكر أسماء الأسر" من نص الخبر، وليست من عندي !
وبالمناسبة هذه ليست المرة الأولى التي تتحفظ فيها هذه المواقع على أسماء الاسر بسبب المركز القبلي والاجتماعي، فكثير منكم يتذكر تحفظ بعض المواقع على ذكر اسماء أسر الشباب الذين اقتربوا من ثكنة انواذيبو وهم سكارى مع الفتاة ليلى مولاي، التي لم يتحفظ أحد على اسمها والتعريف بها