لطالما توارى العاجزن و المصابون بعقدة اللون و الشعور بالدونية و العجز عن مواجهة قدرهم المبيت لهم ، وراء الخطاب المهادن و الشعارات الجوفاء و الإنصهار التابع ، في محاولة مخجلة و مقززة لفسخ القضية و المعانات و الأصول و الجلود ، وتهجين النوع وأدلجة العادات ودبلجة المصطلحات ، في محاولة عبثية محكومة بالفشل و الصدمة النفسية المرتدة على أصحابها من حراطين وحرطانيات ، بعد ان يكتشفوا متأخرين أنهم ليسوا ببظان ولايمكن أن يكونوا كذلك أبدا ، خلافا للطبع و العقل و النقل و مسلمات الطبيعة و أحكام التاريخ و الجغرافيا البشرية !!!! فيا أيها لحراطين ... إنكم لستم ببيظان .