نحن سكان آدواب لمبيديع و إليوه التابعين لبلدية تكوبرة بمقاطعة أمبود، وبعد ستة أشهر من إفتتاح السنة الدراسية، ماتزال وضعية التعليم فينا كما يلي: ـ أدباي لميديع في هذا أدباي عدد التلاميذ من السنة الأولى حتى السنة السادسة 391 تلميذا يدرسون في خمس حجرات متهالكة تفتقر أربع منها للطاولات، ويدرس بها أربعة معلمين. ـ أدباي إليوه عدد التلاميذ هنا يبلغ 80 تلميذا في السنة الثانية والثالثة، في حين يوجد 66 طفلا خارج غرف الدرس بسبب عدم وجود معلم للسنة الأولى، علما بأن الأقسام المذكورة لا يدرس فيها غير معلم واحد يستغل حجرة واحدة متهالكة تفتقر إلى الطاولات هي الأخرى. إن هذه الوضعية المزرية لواقع التعليم في هذه أدواب المذكورة، والتي تحرم 319 طفلا من حقهم في التعليم في دولة تتشدق بإلزامية التعليم في المحافل الدولية ، كانت وراء طرقنا كل الأبواب المعنية، بدءا بحاكم مقاطعة أمبود، ومرورا بالمدير الجهوي للتعليم بولاية كوركل، وانتهاءا بإدارة التعليم الأساسي، والأمانة العامة لوزارة التهذيب، ولكن بدون جدوى، بل إن كل الردود كانت مثيرة للشفقة والاستخفاف بعقول ساكنة آدوابه. وإنطلاقا من هذا فإننا نعلن التزامنا بمطالبنا المشروعة، وهي تجهيز غرف الدرس، وتوفير معلمين في آدوابانا فورا.