تعليقي،يتعلق حصرا،بالعنوان،والكلمة،التي تكررونها،يابيظان،يامتخلفين،غيرمنصفين. والكلمة، هي: " لستندا"، الواردة، في عنوان المقال، او الخاطرة، الذي قراته، للتو، في شبكة، الشرق اليوم- تمهل "يا ابن الحيمر".. فما أنت بالند للشيخ– فاقول ان كلانسان، هو ند لكل انسان. وبالتالي، فان استعمال، او توظيف، الندية، هو أمر، مرفوض، عندما يتعلق، الأمر، بالحقوق. فهي كلمة، متخلفة، وظالمة: متخلفة، عن الأحساس، وعن الركب، الحضاري الذي، يحفظ لكل ، انسان، حرية التعبير، والحق في ممارستها.
فكل، انسان، مهما، كانت، حالته، او صفته، او لونه، او مستواه، المعرفي..له الحق، بنصوص السماء وقوانين الأمم.. في التعبير، عن ما يرى، فلا ينبغي، ان تقف، الندية، المكيفة، من منظور، معين، حجر عقبة، وانلا تكون كابتة، او مستلبة، لهذا الحق، الأصيل. فالندية، حق، بالفطرةوبالحق،لأيانسان،اخرعندمايتعلقالأمر، بالتعبير، والأفصاح عن الحق،والعدلوألانصاف،والموت،والحياة.. وحقالتعبيرعنكلذالك. وليسهناك،اكثرتماثلا، وانسجاما, وصدقا،فيالتعبيرعن كل ذلك،واوليبه،واكثرمصداقية،منصاحبه، أي ألأنسان، نفسه، اماغيره، فهو, مجرد نائب، او وكيل، انكانصادقا،اومتطفل،انكانغيرذلك..
تشبثكم،يا متعلمي، بيظانموريتانيا،بالشكلوالقشور، و"الهالة"، التي تضفونها، على من تحبون وتكبرون، وتنزعونها، عن من لا يصادف، اهواءكم، المتغيرة، ليس، انصافا، ولا يعبر، عن دلالة،ادعاءالثقافة، والتثقيف،والمعرفة، الا اذا كانتخاوية، من اي قيم، انسانية، صادقة. ليسهذابعصرها.ولحراطين، اليوم،لميعدينطليعليهم،الهدفوالمغزىمن ،ألأجتهاد, والتوثب، لكبح جماحهم: وهوالجامهمعنالتعبيرعنمكنوناتهم، وعن حقوقهم، وعن ما يرو، بعيونهم، وافكارهم، ونظرتهم، " لهالاتكم، وعمائمكم، ومقدساتكم.."، والتي هي اليوم، ليست، مقدسات للحراطين، او على الأقل، لسنا مجمعون عليها. فمحاولا تكم،اعطاء، انفسكم، حقا، لم تكونوا تمتلكونه، حقيقة، هي محاولات، بائيسة، وظالمة، وتافهة.
بقلم المختار الطيب المختار