(رأي حر)
لم أود النزول إلى حافة الهاوية بمداد قلمي ولكنهم السفلة لاتردهم إلا أخلاقهم الرذيلة الهرجة المرجة "علي عبد الله" الشاهرة أو الطغم الذي رمت به فضلات إيرا ليلاقي هوالآخرنصيبه من كعكتي التي خصصتها لذئاب بشرية جردها السعد ولد الوليد من كل شيء ولم يترك لها سوى أصوات مبحوحة تنبح بصوت خافت من شدة الانحطاط المعنوي،فما تبقى من إيرا بيرام حاضنة السوء سوى نوعين من أشباه البشر إما لص خارج لتوه من السجن أوغوغاء في المدينة السيدة الشاهرة يتحدث عن مايسميه (مازالت امباركة تنتظر عهد مسعود ولد بلخير) يقول في بداية سخافته "بعد أن طرد السفاح معاوية أحد شيوخ نظام البيظان التمساح مسعود ولد بلخير من الحكومة البيظانية بعد أن كان وزيرا للتنمية الريفية وشغل مناصب سامية قبل ذلك" أي مقدمة هذه التي تبدأ بطارد ومطرود وبيظان في عجينة ركيكة الأسلوب والمعطى "أحدشيوخ البيظان" وإن كنا رأينا أن مايعوي به الكلب هنا على حد وصفه التمساح لايمت بصلة للببظان هذا ما سطرته أيادي الشاهرة بالوكالة سيدتي الشاهرة إن لاتكسر همزتها إلابعد القول "بعد إن كان وزيرا" أي الشاهرة حرام عليك تحملي المسؤولية ليس من العدل أن لاتتحملي واجباتك وتتركي بناتك عند أصهارك وأصهارك الآخرين دون تربية أنت لاتسري فيك قطرة دم،تقول السيدة الترش في سخافة أخرى "انتهز التمساح كغيره من التماسيح أمثال أحمد ولد داداه ليحصل على وظيفة سامية في النظام البيظاني بأي طريقة مناسبة"الذي أعرفه أن أحمد داداه لم يكن مجيئه بداعي الحصول على وظيفة سامية ولا السيد الرئيس مسعود فالرجلان أسسامعارضة مزعجة لنظام ولد الطايع حتى آخر أيامه وليس من المعقول أن نعارض نظام من أعتى الأنظمة وأبطشها ونتوقع منها أن تعطينا وظائف يال الغباء أين كان بيرامك كان يتسول القادمين إلى قصر العدل بانواذيبو قسم كتابة الضبط رشوة قبل أن يتم اعتقاله على خلفية الشكات الخاوية تقول السيدة الشاهرة (واختلف التمساحان في بداية مشوارهما الخداعي وقرر التمساح مسعود الانفصال ) لم يكم انفصال الزعيم مسعود عن أحمد داداه بالسر وإنما كان انتصارا للقضية بعدما لاحظ سياسة الكيل بمكيالين المتمثلة في تهاون السيد أحمد داداه في معالجة الظاهرة ففي مهرجان عقداه في مدينة امبود تحدث السيد أحمد عن العبودية حتى أوشك أن يجهش بالبكاء بسبب طبيعة الحضور وفي مهرجانه الموالي بمدينة كرو والعيون أحمد يتوجه إلى مسعود خلسة نحن نريد أن نصوم الكلام عن العبودية حتى نتجاوز هذه الديار بسبب حساسية الموضوع ،هنا الزعيم يرد على العرضين بالرفض إذ قال له بالعكس هنا يطيب الحديث عن مثل هذه المواضيع ويتحدث براديكاليته المعهودة وتتكرر الحادثة مع السيدة بمدينة الطينطان هذه التصرفات تركت مسعود يتخذ قراره بأن الإستمرار مع أحمد داداه غيرممكن السيدة الشاهرة تقول ((أحس مسعود بثقة الحراطين العمياء فيه وحماسهم ودعمهم الامشروط له واستعدادهم للموت دونه ومعه في سبيل حقوقهم وكان ذلك نتيجة خطابه الثوري الذي كان يشق السماء ليصل إلى كل حرطاني أينما كان )) صدقت وأنت كذوب في جزء مما ذهبت إليه والحق ماشهدت به الأعداء،ولكن هذه الثقة ليست بالعمياءوإنما هي مكتسبة بفعل تراكمات نضالية موغلة في التضحية فالرجل نضاله بدأ منذ سنة 1962 حينما كان يتحدث بمرارة عن الموضوع وهو في عز ريعان شبابه أمام القيادي في حزب الشعب ولد محمد صالح فالظاهرة بالنسبة له ليسب مسألة هواية لقد عاشها بحق من خلال حيه البدوي وعاشها في نضالات والدته التي ذاقت من فظاعاتها ولكنها كانت عصية على الإستكانة وفعلا أرضعت ولدها مسعود من هذه الثدي فكان شبل وقد أحس بذلك السادة المجتمعين من مؤسسي الحرسنة 1978/5/ مارس حينما سمعوا نبرة صوته ومداخلاته التي سبقت عصرها فكان بتلك اللمسة النضالية زعيما أبديا للقضية وهذا وسام الشرف والتراكم النضالي توجته سنة 1990 إنها فعلاسنوات العمل حينما توج الزعيم مسعود على رأس بلديات من طرف كل أطر الشريحة ونشطاءها بما فيهم أبرزالملتحقين بالنظام لاحقا كالمرحوم محمد لامين ولد
أحمد وبيجل حينها أين كان عريسك بيرام حينها؟عاهر القضية عبدالدرهم والديناركان ينادم النظام ولايلبي النداء إلا ل 500 أو 200 من رشاوي فكان يجيد إخفاءها عن الأنظار وبسرعة ،عن أي عهد تتحدثين "هذا العهد الذي لم يعد اليوم الشغل الشاغل للتمساح مسعود وإن كان شغله من قبل هذا العهد الذي ظن الحراطين أنه سيرفع عنهم سوط الإقصاء والتهميش هذا العهد الذي ظن الحراطين أنه سيرفع من شأنهم " أنا لاأخاطبك لأنك لن تفهم فأنت لاتنتمي لهذا لتاريخ هذا النضال فما أنت إلا أحد فراخ القضية المشوهين أنا أخاطب أصحاب الضمائر الحية من مناضلي ومناضلات والذين يفهمون مامعنى تلك المسيرة الشاقة التي تراكمت بفعل نضال سنوات الجمر حيث حصدت ماحصدت فهل لديك أخبار عن نضال عشرين سنة في وجه نظام لايرحم ـــ قدم فيها الزعيم كل شيء ـــ وأنا أسئل شعب الحراطين هل نرمي نضال عشرين سنة قدم فيها رجل كل شيئ في سبيل القضية القد علمهم كيف يعتزون بانتمائهم دون خجل وكيف وكيف وكيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لايمكنني أبدا إحصاء ما قدمه هذا الزعيم الروحي للشريحة إن بيرامك لايعدو كونه صناعة مسعودية ولكنه لم يستوعب الدرس ولكنه في زمن النضال الصعب كان يخاطب أحد مناضلي القضية حينها قائلا أنتم تريدون إثارة الفتنة بين مكونات الشعب فمسعود عنصري ولما ذكره المنا ضل في السنة قبل الما ضية بالأمر تنكر للأمر السيدة الشاهرة لماذا تتنكرين لبناتك وتختفين إن الذي يجري فيك أعتقد أنه ليس الدم العادي عليك أن تطالبي زوجك اللئيم بيرام بأن يتدخل في شأن الدار التي فريت من صاحبها لقد استمات في البحث عنك أيتها الحقيرة مارأيك أن كلمة "باق" آن وامجمبر قالها مسعود سنة 1995 بينما قالها بيرام 2014 بعد رشوة حقيرة قدمها له النظام بما يعرف بمهزلة الرئاسيات ولما أكمل تلك المهمة أودع في السجن إن الفرف بين الكلمة والكلمة هو قائلها فحينما تصدرعن رجل صادق الوعد والقول والفعل وتصدر عن حقير يبيع قضيته للزنوج واليهود والنصارى فشتان مابين الكلمتين فالكلام ليس حكرا على أحد ولكم مولاك سرق كلمة ولكنه باعها بثمن بخس تقولين (مان ليه نهن ماعادت فاطمة شغالة عند امباركة التمساح عاجز عن الوفاء بعهده ولايجرؤ على تكرار تلك العبارة كما كان يلفظهامن قبل ) سيدتي الشاهرة هذا النضال الذي أسسه زعيم القضية ليس للتباهي وإنما هوأمانة فهذه القامة النضالية وصلت من القيم النضالية ماجعلها غير قابلة للتبدل فنضالها أصيل ولكنه ذوطابع وطني أصيل أما الكلام النابي غير مناسب على رجل في سنه فهو رصيد معتبر لهذه الشريحة،أما امباركة التي تتحدث عنها فهي نفسها المعلومة بنت بلال واماه بنت سمت ومريم بنت بلال والأيقونة التحالفية آمنة بنت القظف وفاطمة بنت حبيب والسالكة بنت يمر فالهدف هو أن تكون امباركة تشغل أعلى المراتب وتعمل تحت إمرتها زينت وعيش ومريم فكلمة مسعود مجازية فهذا النضال لم يتخذه أبدا مسعود للإنتقام ولكن أن تتحول امباركة إلى أعلى الهرم فهذا هو الهدف أما اشتراطك لهذين الإسمين "امباركة وفاطمة والمطبخ" فهو يعود إلى سطحيتك،تقول السيدة الشاهرة(ذهب الحراش عن تحت كرعيه وانتفخت حنوكه وعاد الشحم يغطي عينيه ..................... " هذه أخلاقكم التي دأبتم عليها أن تسبوا عظماء الشريحة .
إن مسعود سيبقى رمز الشريحة أخبرني أنه لايمكن أن يعبرعن مدى سعادته عندما يسمع عن أن شاب من هذه الشريحة تفوق أو تصرف تصرفا طيبا