قال الناشط الحقوقي محمد ولد ابراهيم إن "اليوم 16مارس 2016 سيبقى محفورا في الذاكرة حيث تمت فيه المصادقة على التقرير الدولي الشامل لموريتانيا بصفة نهائية في جنيف فهنيئا للشعب الموريتاني على هذا الإنجاز رغم محاولة البعض التشويش على مجريات العملية من بدايتها منذ نوفمبر الماضي . وأضاف ولد ابراهيم في تدوينة له: "كان لي الشرف أن أدافع عن وحدة بلدي وبكل مسؤولية و أقدم النقاط الأساسية التي تحققت و النقاط التي ينبغي العمل على تحسينها. بعد تدخل بعض المنظمات التي تقتات من أدران بعض المنظمات الأوربية واصفين موريتانيا بأوصاف لا تليق قلت لهم يبدو أنكم تتحدثون عن موريتانيا خاصة بكم و ليست موريتانيا التي جئت انا منها منذ أربعة أيام ،لقد تحقق الكثير و مازال الكثير لكن ثمة إرادة حقيقة إرادة مجتمعية لا ترتبط بنظام بقدر ما ترتبط بمجتمع بكامله ،أنصفكم تماماً لأنكم تعيشون في الغربة و هذا الخطاب هو مصدر عيشكم و عليه فإنني أتفهم دفاعكم عن وجوده ،فأنتم تعملون على وجوده و خلقه كي تبقى التجارة قائمة . إن الأرتماء في أحضان بعض المنظمات المتطرفة في أوربا وخلق العراقيل و المشاكل لشعب تعايش منذ القرون لن يستفيد منه إلا أعداء هذه الأمة . إن ما نشاهده اليوم من حروب و دمار في اليمن و سوريا ......سببه الأساسي هو العبث بالوحدة الوطنية ،أحيانا يطرحون مشكلة الديمقراطية و السنة و الشيعة و و و......و الآن في موريتانيا يستغلون العبودية و العنصرية و الإرث الإنساني فحذري كل الحذر من كلمة حق أريد بها باطل"