إن الدعوة اليوم إلي أسلمة لحراطين مدفوعة الثمن مسبقا ومردودة إلي قائلها فمتي كان لحراطين غيرمسلمين حتي تتم تدفع أجرة مسبقا لداعية آخرالزمان مكون لحراطين المعروف بدفاعه عن الكتاب والسنة وتمسكه بنهج الصحابة الكرام رضوان الله عليهم هم وعاء هذا الدين فبهم يبقى وبهم يقوى فالنا ظرالي المساجد ومعمريها يجدأن لحراطين جعلوا من المسجد مسكنا فلم يخلوا منهم بيت من بيوب الله وقت الصلاةو وقت المحاضرات فالعلامة محمد ولد سيد يحي الأكثر شهرة في الدعوة الي الله وجد جمهوره العريض واللامنتا هي من شريحة لحراطين التي جعلت منه مفتيا وناصحا وعالما يعودون إليه في كل نازلة تطرأ عليهم ورجال الدعوة والتبليغ خير دليل علي أن الدعوة اليوم الي أسلمة لحراطين كلام بني علي باطل وأجره محسوب في الدنيا لكن هيهات هيهات فلم يبقى إلاالتلاعب بمعتقدات شعب لحراطين الذي ولد علي الفطرة ونشأ علي شريعة الاسلام السمحة فمن الذي ينصب نفسه اليوم ليدعو لحراطين الي الاسلام لم يخلو زمن من المتاجرين بالدين والمرتزقين بإسمه لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة فلن نسكت عن المتاجرين بهذا الدين بعد اليوم فلقد بلغ السيل الزبي وتعود الدعوة التي وجهها برام إلي ولاية الفقيه المدعو الشيخ علي الرضا ولد محمد ناجي الصعيدي إلي دور مشبوه لهذا الأخير لم تتضح معالمه بعد فمتى كان الكهنوت مصدر إلهام لدعاة التحرر والإنعتاق أوليست المحرقة ثورة ضد ولاية الفقيه ،أم أن ما حصل تنفيذ أوامر خارجية لاتمت بصلة إلي فكر النضال ولاتشكل قناعة لدى فاعلها