تابعت باهتمام كبير الخرجة الإعلامية عبر موقع الأخبار ، للسيد : الحسن ولد محمد / زعيم معارضة زعيم المعارضة ، التي عبر من خلالها في صحوة( إسلامو - إنعتاقية) متأخرة تتبعها حمية( جهو _ لية) متقدمة مكشوفة ، باتت تحرك أغلب ساسة و طلاب العرش الضائع هذه الأيام ، في شكل عواطف جياشة ومواقف نبيلة تتدفق من هنا وهناك ، لنجدة الزعيم و الوفاء للرئيس و حماية المنظومة و تأمين الذراع ، لكن الأمس سبق اليوم و عقارب الزمن لاتعود إلى الوراء ، و السياسة مداد تسطر به الأحداث و المواقف في سجل تاريخ الشعوب المحفوظ ، وان خانت البعض ذاكرته وراهن آخرون على ضعف ذاكرة مجتمعنا ، فأستخفوا بنباهته و تنطعوا و نصحوا و شاركوا في المهزلة و حصدوا، ثم نكصوا و تنكروا و غدروا و مكروا ثم ركبوا ، نسيبة و الرصاصة و المصحف و المحرقة ، و اليوم الحمية و الإنعتاقية و تراجع الحريات الإعلامية، لا يازعيم معارضة الزعيم .. ! لم يعد ثوب الواعظين يستر الجبين ، ولا تهافت أقلام و إعلام و رموز و ساسة و مشايخ حمية ( الجهو_لية ) مجدية اﻹنقاذ الزعيم ، و لعبة المهمة و توزيع الأدوار أضحت أوضح من الشمس في رابعة النهار، ونحن ياسيدي الزعيم قد خبرنا دروب التحرر و الإنعتاق سنين طويلة ، عززتها تجربة عقود من التعاطي مع الفاعل و المفعول به في الساحة السياسية ، و تسندها ذاكرة حفاظة و للمواقف و الأحداث سطارة و ضباطة ، و لعل مايحضرني من ضبطيتها فيك وفي من يدور في فلكك في هذه الأيام و هذا المقام ، أوجزه في التساؤلات التالية و انتم الطالعون علينا توا في ثوب الواعظين ، وكأن ماساتنا و سجوننا و تاريخنا و تاريخكم ولد في الحين.
أين كنت ياسيادة الزعيم من حريتنا ؟ حين كنا جميعا في السجون و كنت تتزعم معارضة الرئيس الناصحة .
أين كنت ياسيادة الزعيم و أين كانت البقية المتهافتة معك ؟! حين كنا جميعا نساق كالبهائم أمام محاكم نواكشوط و روصوا.
وأين كانت مؤسسة معارضتكم لزعيم المعارضة و إقصائكم لنائب الرئيس ؟! المحاورة للرئيس يومها الذي تتهمونه أليوم بتقييد الحريات فعلا .
أين كنت حين خرجت قواعدك الحزبية و الأهلية في مقاطعة عرفات عن بكرة أبيها و أمها و خيها؟! للتصويت للرئيس الدكتاتور ضد الزعيم الإنعتاقي رغم مقاطعة الحزب و المؤسسة.
عن أي حريات تتحدثون و اي حقوق تنشدون؟!
لا رأس بمنآ عن القطاف في معركة حصد الرؤوس المتآمرة على قضية شعب لحراطين العظيم( زنوجا أو بيظانا أو حراطين زنجية ) ، التي يخوضها الشرفاء من الإنعتاقيين و أبناء لحراطين اليوم ، وأقولها عالية لن تستخدموا لون بشرتنا أو مأساة شعبنا لتمرير مشاريعكم السياسية و اﻷسرية، اخبروه أنني أكتفي بهذا حتى لا أسرف. ... أنتهى الدرس .
السعد ولد لوليد
نائب رئيس الحركة
الناطق الرسمي