نظم حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) مساء الثلاثاء في نواكشوط ندوة علمية تحت عنوان: “حماية المرأة من المخاطر … خطوة نحو تأسيس مجتمع فاعل” وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن مارس من كل سنة.
وافتتحت الندوة بكلمة لرئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا يوسف ولد حرمة ولد ببانا ألقاها باسمه أمين عام الحزب أحمد ولد بدو قال فيها إنه يشارك مناضلات حزبه الفرحة بهذه المناسبة التي تم الاتفاق عليها عالميا لتثمين دور لبنة المجتمع الأولى، وحامية وحدته التي تسهر حين ينام الآخرون ، وتعطي حين يمنعون، وتضحي بنفسها ونفيسها حين يتقهقرون، ومن هي الأم والأخت والزوجة.
وهنأ ولد حرمة في كلمته نساء العالم بهذا اليوم الذي قائلا: “نشارككم فرحة الاحتفال بهذا العيد وقلوبنا تعتصر دما لما يتعرض له النساء من إهانة وتعذيب ودوس على الكرامة في فلسطين وسوريا وفي كل شبر من بلاد الإسلام التي تعصف بها الحروب والفتن، في هذا الزمن الذي دب فيه الوهن في أمتينا العربية والإسلامية.
وطالب السلطات الموريتانية بتعزيز حماية المرأة والعمل على تفعيل القوانين المتعلقة بها حتى لا تكون مجرد حبر على ورق مستعرضا رؤية حزبه للنهوض بالمرأة الموريتانية ومساعدتها على وصول المرتبة اللائقة بها في جميع المجالات.
وختم الرئيس كلمته بدعوة كافة الفرقاء السياسيين في موريتانيا إلى تجاوز الخلافات الضيقة والمصالح الآنية والعمل على الدخول في حوار جاد ومسؤول يحرج البلاج من الأزمات الاقتصادية والجتماعية والسياسية التي تتخبط فيها.
وقد شهدت الندوة إلقاء عرض مفصل عن المخاطر الصحية التي تهدد المرأة الموريتانية ألقاه الدكتور أحمد ولد السيد أخصائي الأشعة في المركز الوطني للأنكولوجيا، تحدث خلالها عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسبل الوقاية من الأمراض السرطانية إضافة إلى عدد من النصائح المهمة للحفاظ على صحة المرأة.
من جهة أخرى تحدثت مسؤولة النساء في الحزب مريم مختار لي عن التحديات التي تواجه المرأة الموريتانية مستعرضة أهم النقاط التي يتناولها البرنامج السياسي لحزب تمام في هذا المجال.
وحضر الندوة الرئيس الدوري لكتلة الوفاق الوطني سيدي محمد ولد محمدو والأمين التنفيذي لحزب المستقبل سيدي المختار ولد عالي وعدد كبير من مناضلي ومناضلات حزب التجمع من أجل موريتانيا تمام.