المتضامنون مع الوهم"رأي حر"

ثلاثاء, 2016-03-08 01:48

عجيب بل غريب أمر هؤلاء الذين يولولون كا العجائز في المآتم حسرة علي مايدعون أنها إهانة لحقت بالمدعو عزيز ولد الصوفي من رقم هاتف " حَلَّقَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ ".

ما السر إذن الذي يدفع هؤلاء لفضح أنفسهم في الملأ في كل قصة ينسج خيوطها مغامر يجيد لعبة القبض من الآخر ثمن معارك وهمية يصنع لبوسها من خياله ؟ ألم تكرر ذات الحكاية أكثر من مرة مع أكثر من مسؤول ؟ أم أن لهذه المعارك طعم خاص لايعرفه إلا من يتذوقه.

ماهي الدوافع وراء هذا الحشد من الغوغائين من ذوي الأصول الجهوية والقبلية أحيانا والمشحونين بداء البغض والكراهية لمن لم يدفع لهم نقودا أو يجيب لهم طلبا؟ ماذا يريدون؟ وإلي أين يأخذون هذه البلاد؟

أقولها بالفم الملآن هذه المعركة المختلقة للإساءة إلي أحد كبار الشخصيات الوطنية المعروفة بسعة أفقها؛ ونبل خصالها؛ وبراعة أدائها ستنتهي رغم أنوفكم وأنت مرغمون علي التراجع عنها. _ لكل متضامن من هؤلاء حكاية لاتعينه في المؤونة ولا تسعفه في ميادين الشرف واحقاق الحق لكننا سنرحمهم الآن بدفنها إلي حين كي يعودوا إلي رشدهم للتمييز بين الحق والباطل مع أن الشر في نفوسهم أكثر قدرة علي مغالبة الحكمة والتعقل لكن حذاري فأُسدُ الفَلا لا تخضع للثعاليب

مريم بنت سالم