استغرب العديد من معارف الساموري ولد بي، ورفاق دربه، انتحاله لصفة صحفي بالاذاعة الوطنية التي خبرها الساموري كحارس(بواب) حيث تم اكتتابه من قبل احد قادة حركة الحر ومازال حسب الارشيف يتقاضى راتبه كبواب بالاذاعة ليقدم نفسه في مقابلة مع موقع"المعرفة" على أنه صحفي وحاصل على عدة تكوينات في مجال الصحافة وهذا لعمرى عار من الصحة
وهذا نص المقابلة مع الصحفي الساموري:
نقابي ورجل اعلامي امضي فترة في قطاع الاعلام واجري تكوين في الاعلام 1981 1982م في المانيا وكما انه تلقي الكثير من التكوينات في عدة مجالات بدأ العمل النقابي من السبعينات وبعد الانقلاب 1978 اسس السامري مع مجموعة من رفاقه قيادة العمال الموريتانيين آنذاك كما أنه كان عضوا بارزا في الحركة الديمقراطية وكان من بين الشباب الاوائل الذين أسسو حركة الحر وبعد تأسيس حركة الحر كانت هناك قيادة ما يعرف بكوادر المؤسسين أمثال مسعود ولد بلخير عاشور ولد صمب و بيجل ولد هميد وولد الحيمر وبعد التأسيس حدثت اعتقالات في عهد ولد هيداله في الثمانينات حين ظهرت حالات استعباد في أطار حيث تم عرض سيدة من الأرقاء للبيع حينها قررت الحركة بدء النضال السلمي وكان من بين المعتقلين أنذاك ببكر ولد مسعود و اسقير ولد امبارك وبيجل ولد هميد والساموري ول بي عاشور ولد صمب
سؤال المعرفة = ما هو موقفكم من الحوار
جواب الساموري=
بالنسبة لي لابد للحوارمن بوادروحلول مقنعة تمكن من ارساء مؤسسات ديمقراطية وإذا كان الحوار لايستند الى مناخ دائم لحل هذه المشاكل يصبح الحوار بلا معنى لأنه هناك انسداد وفقدان للثقة مع النطام ونهب وقد اظهرت فضيحه الأمين العام لوزارة الداخلية دليلا على ما قالته المعارضة من تزوير الانتخابات 2009 ونعتبر الامين العام لوزارة الداخلية كبش فداء العملية لأن العملية لايمكن ان تتم بدون مشاركة جهات اخرى كما ان اعتقال ماسينا اظهر ان اللجنة الوطنية للانتخابات أداة غير نظيفة
وفيما يخص الحالة المعيشية للسكان يقول السامري ان الدولة اصبحت تتجه نحو الهاوية المديونية 80 في المائة القطاعات التي كنا نعتمد عليها في الاقتصاد مثل اسنيم البترول والغاز و الصيد كل هذه الموارد اصبحت في خبر كان فالدولة تعاني من فشل عام وسوءالتسيير
سؤال المعرفة م اهو موفقكم من اعتقال زعيم حركة ايرا
جواب السامري
اعتقال زعيم حركة ايرا ظلم وجور ويزيد الطين بلة وأردف السامري يقول عزيز اظهر انه عاجز عن تضميد الجروح في مقابل ذلك اعطي جل اهتماماته للثروة و الانفراد بالحكم وهذا ما لم يكن ينبغي ان يتم فالعبث بخيرات هذا الشعب المسكين أمر غير مسموح ونحن في المعارضة نطالب الرئيس بالإعلان عن ممتلكاته ونعتبر ان دور الرئيس هو الدفاع عن المصالح العليا للبلد و الحفاظ على ثروة ومصالح الشعب وهذا مالم يتبدى من ولد عبد العزيز و أوضاع المواطنين في المناطق النائية تشير بتهديدهم من قبل الخماسي الخطير العطش الجوع الجهل المرض الغبن كما أن هذه الحالة يمكن أن تفتح الطريق أمام الفوضى والعنف لأن امراض التمييز العنصري امثال مخلفات الرق يجب ان تجد أذنا صاغية قبل فوات الأوان .
تم الجزء الأول من المقابلة ويليه الجزء الثاني انشاء الله