قال الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية الموريتاني باب ولد بوميس "إن التعاون بين موريتانيا وحلف شمال الأطلسي أثمر عن إنشاء مركز لليقظة والإنذار المبكر وتسيير الأزمات"، مؤكدا "أنه برنامج يعتمد كليا على التكنولوجيا الحديثة من وسائل اتصال إلى صور الأقمار الاصطناعية وغيرها".
وأضاف الأمين العام لوزارة الداخلية في كلمة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للحماية المدنية "أن شعار هذا اليوم جدير بالاهتمام لما للتقنيات الجديدة من دور فعال في تذليل كافة الصعاب وتقريب المسافات خاصة في مجال الكوارث والأزمات".
وأضاف ولد بوميس "أن التغيرات المناخية والتطور بشقيه التكنولوجي والصناعي، تتولد عنهما أخطار جسيمة تفرض تحديات جديدة في مجال التصدي للكوارث، مشيرا إلى أن رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز يهتم كثيرا لمواجهة هذه الأخطار والتصدي لها".
وذكر ولد بوميس بما سماه "التحولات الكبيرة" والتي قال إنها تتمثل "في مراجعة هيكلة الحماية المدنية الإدارية، والتعزيز المتزايد لقدراتها المهنية، إضافة إلى عصرنة وسائل تدخلها، سواء تعلق الأمر بتعزيز البنية التحتية أو توفير التجهيزات الضرورية".
وأضاف الأمين العام لوزارة الداخلية "أن اقتناء 25 شاحنة على نفقة الدولة و20 آلية وسيارة في إطار التعاون مع إمارة موناكو واليابان وفرنسا واكتتاب 120 عنصرا ما بين ضابط ووكيل وتشييد وترميم ثكنات في كل من مقاطعات: روصو، تفرغ زينه، توجونين، لكصر، تيارت والميناء، كلها تدخل تعزيز البنية التحتية وتوفير التجهيزات الضرورية".
وكانت موريتانيا قد خلدت الثلاثاء 01 مارس 2016 على غرار مجموعة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية اليوم العالمي للحماية المدنية تحت شعار: "الحماية المدنية والتقنيات الجديدة" والذي كان فرصة لتنظيم الإدارة العامة للحماية المدنية بمقرها في مقاطعة تفرغ زينه حفلا لرفع العلم وقدمت استعراضات تحاكي عمليات تدخل عناصرها عند الضرورة.
بالإضافة إلى توشيح عدد من ضباط الحماية المدنية يميداليات مقدمة من طرف المنظمة الدولية للحماية المدنية.
ويذكر أن الأمين العام لوزارة الداخلية ظهر في أول نشاط له عقب تعيينه أمينا عاما للوزارة عقب إقالة الأمين العام الأسبق والقبض عليه بتهمة تلقيه رشاو وضلوعه في فساد مع شركة بريطانية بخص توفير أوراق التصويت في الانتخابات.