لا أحد يملك حق العفو باسم موريتانيا و شعبها.. لا أحد يستطيع منع الشعب الموريتاني من محاسبة عصابة ولد عبد العزيز.. لا حاجة لنا في موريتانيا لا نستطيع الدفاع عنها دون أي مقايضات.. لا حق لنا في الحياة إذا لم نحاسب ولد عبد العزيز على احتقاره لشعبنا و إذلاله لرموزنا و تدميره لبلدنا..
سينال ولد عبد العزيز جزاءه وعدا منا لشعبنا الطيب.. سنرد كل فلس اختلسه ولد عبد العزيز و عصابة أشراره المكونة من ولد التاه (حتى لو تخبأ خلف السماء السابعة) و ولد اجاي و إيريك والتير و أهل غده و أنريك غارسيا و أهل اللهاه و الصحراوي و غيرهم ممن دمروا بلدنا و حولوه إلى وكر للجريمة المنظمة و تجارة المخدرات و تبييض الأموال و السطو المسلح في وضح النار .. لن نستجدي هذه العصابة المجرمة حتى لو اختطفوا موريتانيا ألف عام قادمة، لكننا سنواجههم بكل ما نملك، لنستحق أن نفخر بموريتانيا.. لنستحق أن نتكلم باسمها.. لنستحق أن نمثل شعبها.. لنستحق أن ندعي أننا أبناؤها.. على الجميع اليوم أن يثبتوا انتماءهم إلى موريتانيا من خلال الدفاع عنها و على من لا يستعدون لهذه المهمة أن لا يعبدوا لنا طريقا آخر. إن تنازلنا عن معاقبة هذه العصابة الحقيرة خيانة عظمى، لا أحد يملك حقها و لا أحد يملك وسائلها و لا أحد يملك قرارها. لا فرق بين من يحاور ولد عبد العزيز أو يسعى لحواره و من يدافع عنه في صفوف بلطجية الاتحاد من أجل نهب الجمهورية؛ كلاهما اعتراف بشرعية رئاسته.. كلاهما تعاطي سقيم يمنح ولد عبد العزيز صفة الطرف المحترم.. كلاهما احتقار لموريتانيا.. كلاهما إعادة اعتبار لنظام فقد شرعيته في عيون الجميع.. كلاهما علامة انهزام و موقف إذلال.. لقد كان مهرجان التكتل تحديا صارخا، جاء في وقته .. تحديا صارخا بكمه و كيفه .. تحديا صارخا بوفاء جماهيره و صعوبة ظروفه.. تحديا صارخا بإصرار شبابه و عناد قادته .. تحديا صارخا و رائعا و مرعبا في كل أوجهه و بكل معطياته، لكنه لم يجد خطابه.