يمثل محمد سالم ولد مرزوك إرثا صدئا من عقود الاستبداد والظلم والعنجهية ولاغرو لمن طفحت به المناصب باكرا بين حقائب الوزارة والادارة أيام الرئيس السابق معاوية ولد الطايع بغية إمتصاص غضب شريحته المنهكة بعقود من الاضطهاد والتهميش والاقصاء ولم يكن الوزير المدلل يعنيه من هم شريحته سوي تشييد القصور وتوزيع الهدايا العينية علي قادة طبقة المستعبدين طمعا بالاعتراف به ولو رمزيا ضمن نظام الأخطبوط القبلي الذي تلزمه قوانينه حاليا تسخير امكاناته المالية الهائلة لحزب اتحاد قوي التقدم الذي يعتبر اليوم أبرز ممول له حاول ولد مرزوك مرفوقا بآلة اعلامية اشتراها من سوق النخاسة أن يكون واجهة جديدة للنظام لكن تاريخه الطويل مع ملفات التسيير المالي والاداري لم تشفع له فولي وجهه شطر كل مسؤول مؤثر في صناعة القرار حتي أقنعوا الرئيس به مستشارا في الرئاسة لا يسأل عنه عند الغياب ولا يستشار عند الحضور بل هو سجين من سجناء القصر بين جدران اربعة يداعب ساعة الفراغ هاتفه الذكي . ولأن التاريخ له مداد سري يخط مسيرة الرجال فسيذكر عن الرجل غروره وتعاليه وتنكره لأبناء شريحته المغبونين بحكم الطبقية والاستعباد والتهميش لكن لشريحة " لحراطين" وللمخلصين من أبنائها ربا سيحميهم من كيد كل خائن.
يتواصل