اثارت خطوة نزع صورة الصحفي المختطف اسحاق ولد المختار من واجهة تلفزيون"الموريتانية" التي هي الواجهة المرئية لخيارات النظام وطرائق تفكيره تساؤلات عديدة وضعت المراقب العادي في حيرة من أمره. هل انتزعت الصورة بعناية وتدقيق وفق معلومات مسربة يتداولها البعض؛ وتفيد أن الصحفي المختطف التحق بتنظيم "داعش" وأصبح قائدا ميدانيا فيه دون ذكر المهمة المسندة إليه بالضبط ؟ أم ان الحكومة الموريتانية أوحت إلي التلفزيون الرسمي بنزع الصورة بعد أن انقطع رجائها في العودة القربية للصجفي إسحاق ولد المختار ؟ وهل الصورة جاءت في سياق موجة التعاطف الرسمية والشعبية وبعد ان خمدت جذوة التعاطف انتزعت الصورة من الشاشة ؟ أم في الأمر حكاية ألغاز أخري ستكشفها الأيام ويأتيك بتفاصيلها من لم تزودي علي طريقة طرفة ابن العبد