اصبح المعهد التربوي في لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي ملاذا للغمامة والأوساخ ومحلا لتوقف السيارات على الشارع الرئيس وسط المدينة.
بعد أن تهالك مبناه وانهارت جدرانه منذ سنتين على كنوز ثمينة من
الكتب المدرسة وارشيف مليء بالعطاء للمؤسسة التربوية العتيقة في الولاية.
وخلال السنوات الماضية لم يجد المعهد من يمد له يد المساعدة ويقوم بإسعافه ومؤازرته بعد فقدانه حيويته ونشاطه التربوي لتوفير للكتب المدرسة في الولاية ومطالعتها وبقي طي النسيان رغم مرور سنة التعليم 2015 على واقعه المزرى .
هذا الواقع المأساوي أتاح فرص عمل سانحة للمدير وطاقمه لمزاولة الاعمال الحرة في مدينة لعيون حتى يعيد الله بحقنة جديدة تعيد الأمل في الحياة من جديد.
والغريب في الأمر أن الوزارة بدل من بنائه أو ترميمه على الأقل قامت بإرسال العديد من مذكرات العمل خلال سنة التعليم لأساتذة ومعلمين لهذا المعهد الذي اصبح مهجورا ولا تقدم به أي خدمة عمومية .