المتتبع لنصال الحراطين منذ التأسيس سيدرك ما يجري حاليا داخل مبادرة الأنبعاث الحركة الإنعتاقية من توتر بين الزعمينالأخ بيرام ولد الداه ولد أعبيد ورفيقه السعد ولد لوليد ليس صراعا على النفوذ ولا صراع من أجل لنفي أحد من هم من طرف الآخر بحكم معرفتي للإثنين وإنما هو صراع بين جناح الزنجي الإفريقي ضد جناح الحرطاني العربي وقد أستطاع الجناح الزنجي أن ينتصر للمرة الثالثة على التوالي على الجناح الحرطاني العربي داخل الحركات المحسوبة على الحراطين ففي الثمانيينيات من القرن المصرم أستطاع التيار الزنجي المتحالف مع حركة الحر آنذاك أن يقسيم الحركة الى قسمين قسم عربي بظاني وقسم زنجي إفريقي وأعلن حنها أحد زعماء الزنوج انهم حققو أنتصارا على مجموعة لحراطين في تقسيمهم لها كيلا تكون حركة مدافعة عن حقوق السمر في موريتانيا وفي الفين وستة قال ابراهيم مختار صار رئيس التحالف من أجل العدالة والديمقراطية سناسحيب من التحالف الشعبي التقدمي لأن لم يعد هنا ما يستدعي بقاءنا بعد أن حققنا ما كنا نطمح له وفي العضرية الأولى من الالفية الثالثة قال صمب تام رئيس حركة أفلام أن من يريد الوصول للبظان لابد له أن يقضي على ما سماه عبيدهم وبصفة خاصة الحركات المدافعة عن حقوق لحراطين وها هوا هذا الجناح الزنجي يجسد أفكاره التي لا تقل عنصرية عن عنصرية البظان ها هو يستحوذ على إيرا الحركة الثورية الردكالية بعد أن أستطاع أن يحصل على نصيب الأسد فيها فالزنوج الآن يسطرون على أربع مناصب داخل الحركة من نائب الرئيس الذي يترأس الاجتماعات الآن الذي لم ينضم لهم سوى في الأنتخات الأخيرة أستطاع أن يحصل على هذا المنصب والأمين العام والناطق الرسمي بعد أن نجحوا في عزل السعد ولد لوليد ومسؤلة العلاقات الخارجية ومن هنا علينا أن نعلم أننا كشباب كموناضلين كثوار هل تحررنا من أنفسنا ومن البظان كي نستعبد من طرف الزنوج؟
لا يمكن أن نقودو أنفسنا لا بد من قائد إما بظاني أو زنجي؟ أسئلة تريد الجواب